البوابة الأخباري
أدى الأردنيون صباح الجمعة، صلاة عيد الفطر في مختلف المساجد والمصليات التي حددتها وزارة الأوقاف في جميع المحافظات.
وكانت وزارة الأوقاف قد أعلنت أن صلاة العيد ستقام في تمام الساعة السابعة من صباح الجمعة؛ في المساجد التي تقام بها صلاة الجمعة بالإضافة للمصليات التي أعلنت عنها الوزارة بالساحات العامة.
وقال وزير الأوقاف الدكتور محمد الخلايلة، خلال الخطبة التي القاها اليوم في صلاة العيد بالمصلى الرئيسي في المدينة الرياضية بالعاصمة عمّان،:”إن العيد في الإسلام شعيرة، ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب، ففي العيد تتصافى القلوب، وتتصافح فيه الأيدي، هذا هو يوم عيدنا يا معشر المسلمين، نلتقي فيه ونتعاون على التقوى ويعطف صغيرنا على كبيرنا، ويرحم غنينا فقيرنا”.
وأضاف أن شرعية الفرح في العيد، بما يتمم شعائر الدين الإسلامي الحنيف؛ ليبقى الإنسان المسلم الذي بقي مع الله تعالى في رمضان، كذلك بعد رمضان، فالله تعالى ووجهنا؛ إذ قال “ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا”، أي لا تكونوا كامرأة ضربها الله مثلًا كانت خرقاء في مكة المكرمة.
وأضاف الخلايلة، “أيها الإخوة، نحمد الله تعالى أن بلغنا رمضان، ونسأل الله تعالى أن يتقبل منا رمضان، مستذكرًا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لكل قوم عيدًا، وهذا عيدنا”، حيث أنه يوم للفرح لكل المؤمنين والمؤمنات والصائمين والصائمات والقائمين والقائمات.
وبين، أن “المسلمين يفرحون على أن الله تعالى يسر لهم أداء ركن عظيم من أركان الدين، إذ قدم الرسول إلى المدينة المنورة ووجدهم يفرحون في يومين، فسأل الرسول عن اليومين، فقالوا كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فرد رسول الله قد ابدلكم الله خيرا منهما؛ يوم الفطر ويوم الأضحى”.
ودعا الأردنيين إلى صلة الرحم وتعاونوا على البر والتقوى وعلى رعاية الفقير والمسكين،موصيا المواطنين بتقوى الله عز وجل ولزوم طاعته، “فتقوى الله تعالى خير ما يوصي به المسلم أخيه المسلم”.
وقال الوزير :”إن الأردن يقوم بواجبه تجاه اخواتنا في المسجد الأقصى وفلسطين، تحت رعاية وصاية هاشمية عربية إسلامية، يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني على المقدسات الإسلامية والمسيحية، سنبقى في هذا البلد كما كنا، نسطر أروع صور البطولة في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، فلقد كانت القوات المسلحة تتدفع في معارك عديدة عن المسجد الأقصى، وها هي أضرحة خير شاهدًا على هذه البطولات”.