البوابة الاخباري
أكد اللواء المتقاعد محمد خلف الرقاد، أن عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى تعتبر مناسبات تعكس مستوى الإنجاز (السياسي والاقتصادي والاجتماعي والعسكري) الذي تحقق على مدار أكثر من 100 عام على الدولة الأردنية.
وقال خلال مداخلته على إذاعة “جيش إف إم” عبر برنامج من الألف إلى الياء، إن جلالة الملك عبد الله الثاني، انتهج خلال عهده سياسة عسكرية جديدة لتطوير القوات المسلحة لتتلاءم مع التقنيات الحديثة والظروف السياسية والعسكرية الحالية، حيث وضع استراتيجية لتطوير الجيش العربي ليصبح جيش عربي نوعي مسلح بأحدث التقنيات العسكرية الحديثة.
وأضاف أن جلالته ركز على بناء الشخصية العسكرية الأردنية والبناء النفسي والمعنوي للضباط والأفراد، كما اهتم جلالته بالتطوير الإداري والسياسي، مشيرا إلى أن الأوراق النقاشية الخاصة بجلالة الملك تشكل منهجية حكم وتحديث وتطوير.
وبين الرقاد أن جلالة الملك عبد الله الثاني لديه منهجية وفلسفة في الحكم، تستند على مرتكزات منها دينية، فهو حامي المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، حيث واصل الاهتمام الهاشمي بالقضية الفلسطينية.
في المقابل شدد الرقاد على أن الثورة العربية الكبرى كان لها ثمار ومبادئ وأسس، استطاعت طرح القضية العربية على الساحة السياسية الدولية، لذلك فإن أهمية الثورة العربية الكبرى تكمن في أنها كانت نقطة تحول اهتمت بمطالب العرب.
وقال إن الثورة العربية الكبرى حققت أهدافها العسكرية بشكل كامل، حيث كان لها دور كبير في الحرب العالية الأولى واستطاعت رفع العلم في دمشق كما تمكنت قواتها من الوصول إلى قرية المسلمية على الحدود التركية السورية.