البوابة الاخباري
قال رئيس المركز الوطني للأمن السيبراني بسام المحارمه، إن قمة الأردن الأولى للأمن السيبراني، ستعقد برعاية سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
وأضاف المحارمه، خلال مؤتمر صحفي للكشف عن تفاصيل قمة الأردن الأولى للأمن السيبراني، اليوم الاثنين، أن القمة ستضع الأردن على خارطة الأمن السيبراني بالمنطقة والعالم.
وأشار إلى أن قضايا الأمن السيبراني تلقى اهتمام عالمي كبير، في ظل التحول الرقمي المتسارع الذي يشهده العالم حاليا.
وبين أن الأردن يتعامل يوميا مع تهديدات وهجمت سيبرانية على مختلف القطاعات الحيوية.
وأوضح أن الأردن يسعى من وراء تنظيم القمة، بأن يكون مركزا إقليميا للأمن السيبراني، مضيفا أن القمة ستعقد على مستوى استراتيجي وسياسي.
وتابع المحارمه، أن الأردن يهدف لتنظيم القمة بشكل سنوي، مشيرا إلى أن القمة ستشهد حضورا لمختلف الشركات المحلية، والدولية.
من جهته، قال رئيس جميعة إنتاج أمجد صويص، إن ٥٠ شركة أردنية ستقدم منتجاتها وخدماتها الإلكترونية في مجال الأمن السيبراني.
وبين صويص، أن القمة تهدف لزيادة ألق الأردن في مجال الأمن السيبراني، كونه رائد في هذا المجال.
وفي السياق، ستناقش القمة؛ حجم السوق العالمية للأمن السيبراني وحلول الأمان السحابية والحماية من الفيروسات والبرامج الضارة وأدوات الكشف عن التهديدات والتحليل الأمني وخدمات إدارة الهوية والوصول والحماية من الاحتيال والاختراق وغيرها من الخدمات والمنتجات التي تهدف إلى حماية المعلومات والأنظمة السيبرانية.
وتشارك في القمة مؤسسات حكومية من قطاعات مختلفة وشركات أردنية متخصصة في مجال الأمن السيبراني وشركات عاملة في القطاعات الأخرى التي يتطلب عملها تجنب المخاطر السيبرانية كالشركات المالية والمصارف.
وتهدف القمة لوضع الأردن على خارطة المنطقة كدولة رائدة في مجال الأمن السيبراني، حيث ستكون نقطة التقاء رؤساء مراكز وهيئات الأمن السيبراني والمسؤولين عن هذا القطاع المهم في المنطقة ودول العالم، وستركز على حماية البنية التحتية والحرجة والخدمات الرقمية الأساسية.
ويبلغ حجم سوق الأمن السيبراني عالميا بلغ 173 مليار دولار في 2022، حيث من المتوقع أن يصل إلى 266 مليارا بحلول عام 2027، بحسب تقارير دولية، بالمقابل، تشير تقارير أخرى إلى أن قيمة سوق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للأمن السيبراني بلغت 20 مليار دولار بنهاية عام 2022، متوقعا أن يصل إلى 44 مليار دولار بحلول 2027، بسبب التزايد المتوقع في حجم البيانات واستخدام الحوسبة السحابية وتوسع الإنترنت من الأشياء والتحول الرقمي العالمي.