البوابة الاخباري
افتتح مدير عام المؤسسة العامة للغذاء والدواء نزار مهيدات، المختبر البحثي التدريبي والمكتب الإقليمي العلمية لإحدى الشركات، وبحضور مدير إدارة المختبرات والأدلة الجرمية في مديرية الأمن العام العقيد نايف الزيود وعدد من خبراء الجينات الوراثية في الإدارة، وممثلين عن الجمعية العلمية الملكية، وكوكبة من الخبراء والمختصين في مجال العلوم المخبرية وممثلين عن الشركات العالمية الرائدة.
وأشار مهيدات في كلمته إلى أن هذه النجاحات التكنولوجية المخبرية في المختبر البحثي التدريبي الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وتحديدا في واحدة من الشركات الأردنية السباقة في توفير المستهلكات والاحتياجات الضرورية للمختبرات الطبية والبحثية، ليست جديدة على وطن مثل الأردن يحتضن قامات وكفاءات متميزة وسباقا في تصدير الكفاءات في مختلف المجالات إلى دول العالم.
ولفت مهيدات إلى النجاحات الوطنية التي تحققت خلال جائحة كورونا والتي حولت الأزمة إلى فرص صناعية واقتصادية حيث تم إيجاد 51 مصنعا للمعقمات و56 مصنعا للكمامات خلال 3 شهور تصدر إلى عدة دول ومنها دول عظمى، مشيرا إلى التوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني باستمرار نحو التميز والابتكار وتعزيز دور الأردن الريادي وصدارته في مجال في وطن ينعم بالأمن والاستقرار السياسي والامني والاقتصادي.
وأشار مدير عام الشركة مصطفى عبد ربه إلى أن الأردن من أوائل دول العالم التي أدخلت التكنولوجيا الحديثة وعرف بمنظومة التزويد الذكي لضمان استمرارية رفد المؤسسات الصحية والجنائية والخدمية بالمحاليل والمواد المخبرية.
بدوره قدم المدير التنفيذي للشركة إياد عطوة خلال جولة تعريفية بالتطبيقات التكنولوجية للعلوم الجزئية البيولوجية في العلوم الجنائية والتشخيصية الدقيقة والبحثية والانعكاسات المهمة لها في مجالات الأمن الغذائي وصحة الحيوان والبيئة.
وعلى هامش الافتتاح اطلع مهيدات في جولة ميدانية على مستودعات الأجهزة والمعدات وعلى مركز التميز حيث تابع مهيدات مراحل انتقال العينات وتشخيصها باستخدام الجيل الحديث من الأجهزة المدعمة بتقنيات الذكاء الصناعي والنمط الحديث في التسلسل الجيني لتشخيص الأورام والأمراض الوراثية المعقدة.