البوابة الاخباري
أكد أصحاب إنجازات إربديون أنعم جلالة الملك عبدالله الثاني عليهم خلال زيارته للمحافظة امس الثلاثاء بميدالية اليوبيل الفضي لبصمتهم الواضحة في خدمة الوطن والمجتمع المحلي، أن التكريم الملكي حافز لتقديم وتحقيق المزيد من الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنسانية التي تسهم بالتغيير نحو الأفضل وبما يعود بالنفع على أبناء وبنات الوطن في محافظة إربد.
وقال هؤلاء في حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن تكريم الملك لهم يؤكد اهتمام جلالته بكل جهد يستهدف خدمة المجتمعات المحلية ما يدفع الى بذل المزيد من الإبداع للمساهمة في مسيرة التنمية والبناء الشامل التي يقودها جلالته في كافة الحقول والميادين.
رئيس ملتقى إربد الثقافي الدكتور خالد الشرايري أحد المكرمين قال، “لقد كان امس يوما رائعا وبهيجا من أيام إربد الخالدات حين اكتست إربد وأهلها حلة بهيجة بزيارة الملك واعتلتها فرحة غامرة في صورة ناصعة تعكس التماهي بين الشعب وقائد كرس حياته لرفعة الأردن”.
وأضاف، أن التكريم الملكي الذي شرفنا به جلالة الملك يعبر عن حرص جلالته على متابعة ما يدور على الساحة الوطنية في مختلف المجالات بما فيها المجال الثقافي، مشيرا الى أن ملتقى اربد الثقافي يعمل منذ تأسيسه عام 1992 جاهدا للدفع قدما بعجلة الإبداع الثقافي في شمال المملكة ويتطلع الى تحقيق كل ما ينفع الوطن ويعزز من تقدمه ويرفع من بنيانه.
وأشار الشرايري الى أن الملتقى يفتح ذراعيه للناشئة من المبدعين ويأخذ بيدهم ويوفر لهم المنابر للانطلاق والإبداع، مشيرا الى أن الملتقى ينظم سنويا مؤتمرا يتناول قضية هامة من قضايا الوطن وإنجازاته.
رئيسة مجلس إدارة شركة بيلا للصناعات الدوائية الدكتورة عبير عبيدات قالت إنها تشرفت بتكريم جلالة الملك للشركة ما يعطيها دافعا معنويا ويحفزها على تقديم المزيد من الإنجاز الذي نتطلع إليه، وزيادة المساهمة في تنمية المجتمع المحلي والاقتصاد الوطني.
وأشارت الى أن فكرة إنشاء مصنع الأدوية جاءت من إيمان المؤسسين لأهمية الصناعات الدوائية للمساهمة في الامن الدوائي محليا، والقيمة المضافة للاقتصاد الوطني محليا وعالميا، حيث يتم تصدير النسبة الأكبر من الإنتاج.
من جهته أعرب مدير إذاعة جامعة اليرموك الدكتور زهير الطاهات الذي تشرف بتسلم الميدالية من جلالة الملك، عن اعتزازه بهذا التكريم الملكي، مبينا أن إذاعة “يرموك اف إم ” تعتبر أول إذاعة تنموية متخصصة في المحافظات الأردنية، وتقوم رؤيتها على فكر وتجارب طلاب كلية الاعلام بجامعة اليرموك لنشر الوعي والمعرفة في إحداث التنمية والتغيير الايجابي والمساهمة في تحقيق رؤية الجامعة لتطوير دورها التنموي، وتحقيق رسالة الوطن الإعلامية.، وهي أول اذاعة مجتمعية في المملكة.
وأضاف، إن إذاعة “يرموك إف إم”، تشرفت واستحقت هذا التكريم لجهودها الإعلامية التي خطتها منذ تأسيسها عام 2006، تحقيقا لأهداف الجامعة في نقل وتوصيل رسالتها إلى المجتمع المحلي في إقليم الشمال بشكل خاص والمملكة بشكل عام.
وقال رئيس مؤسسة “محافظتي التطوعية” المهندس عبدالله بني هاني إن المؤسسة التي تأسست عام 2014، كمؤسسة أردنية غير ربحية، تساهم في إعداد الكوادر الوطنية التي تسهم في توعيـة الفرد في مجال الثقافـة والمعرفـة، مـن خلال تنفيذ المشاريـع والمبادرات والنشاطـات التـي تنفذ فـي المجتمعات المحلية وتتمحـور حـول الأعمال التطوعية والخيرية والتوعوية والثقافية.
وبين أن مؤسسة “محافظتي” تعمل على تطوير شراكات مع مؤسسات المجتمع المحلي لإشراك الشباب في برامج المؤسسات التي تعنى بقضايا المجتمعات المحلية، وأطلقت مبادرات ومشاريع هامة منها مشروع “نهديك كتابا” الثقافي، ومشروع “تفكر” الثقافي، ومبادرة “سفراء المواطنة”، ومشروع “بيئتي مسؤوليتي”، و “تمكين للتدريب والتشغيل”، ومشروع “تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية”، و “شباب واعد ومنتج”، ومشروع الساعة “اقلع عن الاشاعة”، و “عطاء الخيري” ومبادرة “أسبوع الوئام الأردني سلام الأجيال”.
كما أطلقت المؤسسة التطبيق الإلكتروني “مشروع خدماتك الأردن”، ايماناً بدورها في التقاط الرسائل الملكية لجلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، في تمكين الشباب مهنياً من خلال تشبيك أصحاب المهن عبر تطبيق الإلكتروني يوفر منصة مجانية لفنيي الصيانة.
وبين بني هاني أن التكريم حافز للاستمرار في الأعمال التطوعية والخيرية والتوعوية والثقافية لخدمة مجتمعنا الأردني، وهو بمثابة تقدير ولفتة ملكية هاشمية مقدرة له ولزملائه في مؤسسة “محافظتي التطوعية” للاستمرار في الأعمال الوطنية والخيرية لخدمة أردننا الغالي.
وقال مدير عام مركز “نحن ننهض للتنمية المستدامة” عامر أبو دلو، إن تكريم جلالة الملك عبدالله الثاني بميدالية اليوبيل الفضي يحمل رسالة للشباب من الجنسين لتعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية والاقتصادية في الأردن وتحقيق التنمية المحلية.
وثمن أبو دلو الزيارة الملكية السامية للوقوف على آخر المشاريع والبرامج المنفذة في المحافظة، مبينا أن هذا التكريم يعد بمثابة حافز شخصي يدفع المكرمين إلى الاستمرار في بناء نهضة الأردن الذي نحب، ويعد شهادة ملكية على إنجازات الشباب والشابات في إحداث التنمية المحلية وتحقيق العديد من الإنجازات والنجاحات.
وأشار الى أن هذا التكريم يعزز ثقة المكرمين بقدرتهم على المساهمة الفعّالة في بناء وتطوير الأردن من خلال المشاريع الشبابية الرائدة، وبذل المزيد من الجهود لدعم مشاركة الشباب والمرأة وتحقيق الإنجازات في الحياة السياسية والاقتصادية.