البوابة الاخباري
أكد السفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة، خلال زيارته للمبنى الجديد للملحقية الثقافية، الاثنين، الأولوية والاهتمام الذي يحظى بها الطلبة الأردنيون الدارسون في الجامعات المصرية ضمن الخدمات القنصلية والتعليمية، التي تقدّمها السفارة الأردنية بالقاهرة للجالية الأردنية في مصر.
وشدد العضايلة، خلال اطلاعه على الخدمات التي تقدّمها الملحقية الثقافية الأردنية للطلبة الأردنيين ومتابعة شؤونهم في مختلف المراحل الدراسية والجامعية في مصر، على اعتزازه بمستوى الطلبة الأردنيين الدارسين في مصر، والذين يتمتعون بسمعة طيبة تعكس صورة الشباب الأردني، مشيداً بالنقلة النوعية، التي حققتها الملحقية الثقافية في مبناها الجديد، والذي سهّل تقديم الخدمات الإرشادية للطلبة الأردنيين في مصر وللطلبة المصريين الراغبين في الدراسة بالجامعات الأردنية.
واستمع من الملحق الثقافي عبدالله الحراحشة حول استقبال الملحقية الثقافية، في مقرها الذي انتقلت إليه في الأشهر الأخيرة، للطلبة الأردنيين من مختلف المستويات الجامعية، والبالغ عددهم 5154 طالباً وطالبة، وتقديم جميع التسهيلات لهم والمخاطبات اللازمة مع الجهات المصرية المعنية لإنجاز، ضمن نظام إنجاز المعاملات المعتمد بأسرع وقت تتبعه الملحقية.
وضمن أهداف تشجيع التبادل الثقافي، أشار العضايلة إلى الجهود المبذولة من السفارة الأردنية، في القسم القنصلي والملحقية الثقافية، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومختلف الوزارات والجهات الرسمية والأكاديمية الأردنية، لتعزيز استقطاب الطلبة المصريين الراغبين بالدراسة في الجامعات الأردنية، في سبيل الإسهام في تعزيز السياحة التعليمية في المملكة، وما أثمرت عنه من ارتفاع عدد الطلبة المصريين الدارسين في الجامعات الأردنية إلى أرقام تحقق الأهداف المنشودة في التبادل الثقافي بين البلدين.
وفي سياق الجهود المبذولة لتطوير الخدمات المقدمة للطلبة الأردنيين، قامت الملحقية الثقافية خلال الفترة الأخيرة بتطوير منظومة العمل لديها وبما ينعكس على استقبال المعاملات من مراجعيها، سواء من الطلبة الأردنيين أو المصريين، وسرعة إنجازها، إلى جانب عملها لنظام التوثيق والأرشفة.
وأثنى السفير العضايلة، في هذا الإطار، على مستوى الخدمات التي تقدمها كوادر الملحقية الثقافية ومتابعة الملحق الثقافي لشؤون الطلبة الأردنيين الدارسين في الجامعات المصرية، بما في ذلك التنسيق مع وزارة التعليم العالي والجامعات المصرية، والمشاركة في الفعاليات التي تخص الطلبة الأردنيين وتنظيم زيارات لهم في جامعاتهم، وبما يتفق مع نهج الاهتمام والمتابعة الذي توليه الحكومة الأردنية للمواطنين الأردنيين في الخارج، لا سيما فئة الطلبة وما يحتاجونه من تسهيلات ومتابعة تمكّنهم من إتمام دراستهم وأن يمثلوا الأردن خير تمثيل، وبما يتفق مع اللوائح والتعليمات والالتزام بالقوانين والأنظمة المتبعة في مصر