البوابة الاخباري
احتفل المركز الثقافي التابع لبلدية الزرقاء بتكريم 22 طالبا من دور القرآن الكريم في مسجدي الإمام الغزالي والمهاجرين، بحضور رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني ومدير الأوقاف الدكتور أحمد الحراحشة وعدد من ممثلي المجتمع المحلي
وقال المهندس المومني، إننا نعتز بالعلماء الذين هم ذخر للوطن وللأمة بما ينفعوا هذا النشء وتعليمهم القرآن الكريم وتدبره، حيث يتجلى ذلك في مواقف عديدة، أبلغها المجاهدين في قطاع غزة وفلسطين المحتلة.
وأكد أن حفظة القرآن الكريم كان لهم الدور الأكبر في تمريغ وجوه الصهاينة بالوحل وتلقينهم درسًا في القتال والصمود والاستبسال والشهادة، حيث أثبتوا للعالم أجمع أن من يتسلح بالقرآن الكريم يستطيع التفوق على الطائرات والبوارج والعدة والعتاد، مشيرا إلى أن الشعب الأردني سيبقى على الدوام هو الشقيق والتوأم النصير للشعب الفلسطيني حتى دحر الاحتلال الإسرائيلي.
ولفت المومني إلى أن حفظ القرآن الكريم ينعكس على سلوك وممارسات الإنسان في أسرته ومدرسته ومجتمعه، مشيدًا بهذه الجهود الجبارة والمباركة التي تبذلها مديرية أوقافالزرقاء بناء على توجيهات وزارة الأوقاف بتخريج حفظة دور القرآن الكريم.
من جانبه، بين الدكتور الحراحشة اهتمام الوزارة بالقرآن الكريم وأهله وحفظه وحفظته، إذ جاءت رؤية ورسالة وأهداف الوزارة مواكبة لتوجيهات وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني التي تهتم بالشباب وتلبي طموحاتهم التعليمية والشرعية، مشيرًا إلى موافقة الوزارة على افتتاح دارين للقرآن الكريم في الزرقاء، بحيث أصبح عدد دور القرآن الكريم أكثر من 200 دار قرآن كريم للذكور والإناث.
وأضاف، أن الوزارة شرعت القوانين والأنظمة والتعليمات الخاصة بتعليم القرآن الكريم وحفظه وفهمه وإتقانه وتفسيره وجميع علومه، فيما أنشأت المديريات الخاصة بالتعليم الشرعي والمراكز والجمعيات الإسلامية والمعاهد التعليمية والكراسي العلمية والمسابقات القرآنية ودور القرآن الكريم للذكور والإناث والمراكز الصيفية وغيرها الكثير.
من جهته، عبر مشرف دار القرآن الكريم إبراهيم صقر، عن سعادته بتخريج هذه الثلة من طلبة حفظ القرآن الكريم وتعليمه وتجويده وتلاوته، حيث ان القرآن هو فخر الأمة الإسلامية ومعجزة نبينا الكريم الخالدة التي ستبقى تتلى آياته حتى يوم القيامة، مبينًا أن الوزارة دأبت على افتتاح دور القرآن في جميع مناطق المملكة، حيث وصل عددها نحو ثلاثة آلاف دار للذكور والإناث.